ارتفاع الأسهم اليابانية مدفوعة ببيانات المصانع الأمريكية ونمو الاقتصاد العالمي

المؤلف: الاقتصادية08.13.2025
ارتفاع الأسهم اليابانية مدفوعة ببيانات المصانع الأمريكية ونمو الاقتصاد العالمي

في جلسة اليوم، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، مدعومة بشكل أساسي بأسهم الشركات الحساسة لنمو الاقتصاد العالمي، وذلك في ظل تزايد تفاؤل المستثمرين حيال البيانات الاقتصادية الإيجابية لأنشطة المصانع الأمريكية. هذه البيانات الإيجابية كان لها الأثر الواضح في مساعدة مؤشر داو على تحقيق مكاسب ملحوظة في الجلسة السابقة.

ارتفع المؤشر نيكي القياسي بنسبة طفيفة بلغت 0.17%، ليغلق عند مستوى 28364.61 نقطة، في حين سجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا زيادة قدرها 0.44%، ليصل إلى 1913.04 نقطة. الجدير بالذكر أن مؤشر داو جونز الصناعي قد ارتفع يوم الجمعة الفائت عقب صدور بيانات كشفت عن أن أنشطة المصانع الأمريكية قد اكتسبت زخمًا إيجابيًا في أوائل شهر مايو، مدفوعة بطلب محلي قوي ومتزايد.

أشار شويتشي إريساوا، المدير العام لإدارة أبحاث الاستثمار في إيواي كوزمو سيكيوريتيز، إلى أن المستثمرين قد اكتسبوا نظرة مستقبلية جديدة بشأن آفاق نمو الاقتصاد العالمي بعد الارتفاع الذي شهده مؤشر داو. وأضاف أن هذا التوجه الإيجابي انعكس بشكل خاص على أسهم شركات الشحن وشركات تصنيع السيارات، التي أظهرت أداءً قويًا. ومع ذلك، حذر إريساوا من أن هذا التوجه الصعودي قد لا يستمر لفترة طويلة، مشيرًا إلى وجود العديد من العوامل والظروف الغامضة التي لا تزال في الانتظار. وأوضح أنه إذا نما الاقتصاد بوتيرة سريعة جدًا، فقد تنشأ احتمالات لحدوث تعثر أو تباطؤ، وهو الأمر الذي قد يدفع أسواق الأسهم نحو الانخفاض والتراجع.

تصدر قطاع النقل البحري قائمة القطاعات الرابحة في البورصة الرئيسية، مسجلًا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 5.31%، تلاه قطاع الطيران الذي حقق صعودًا بنسبة 2.70%. على صعيد الأسهم الفردية، ارتفع سهم كواساكي كايسن بنسبة 7.64%، بينما صعد سهم خطوط ميتسوي أو.إس.كيه بنسبة 4.58%. وفي قطاع الطيران، زاد سهم إيه.إن.إيه القابضة بنسبة 2.51%، وارتفع سهم الخطوط الجوية اليابانية بنسبة 2.96%.

سجل سهم تويوتا موتور ارتفاعًا بنسبة 1.05%، ملامسًا مستوى قياسيًا للجلسة الثانية على التوالي، في حين ارتفع سهم هوندا موتور بنسبة 1.51%، وصعد سهم نيسان موتور بنسبة 0.89%. في المقابل، تعرضت الأسهم التي تتأثر بالدورة الاقتصادية والمرتبطة بالاقتصاد المحلي لضغوط بيعية، وذلك في ظل استمرار بطء وتيرة تعافي الاقتصاد الياباني من الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كوفيد-19.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة